السبت، 22 نوفمبر 2008

ونسة بالليل: ارفض رجوع الصادق او الترابي او الميرغني


هو: جا خبر انه المفوضية الاوربية حتمول لجنة الانتخابات في السودان نقلا عن وكالة الانباء الفرنسية

هو السودان عدمان مع العلم بان العالم بيجمع علي اي دوله عندها بترول دوله مامحتاجه لدعم اي كان نوعه

هو: هناك اتفاق دولي وهو اتفاقية السلام وهناك مجموعات من المانحين التزمت بالعون المالي لتطبيق الاتفاقية

هي: وبالتالي تحتاج لمراقبه كبيره منعا لتزوير الانتخابات من جهه ومن جهه اخري الان غرض العالم باجمعه ان يسقط الحكم في السودان عن طريق صناديق الانتخابات ثم ان هنالك

هو: هذا هو مربط الفرس لانو الجبهجية مزوراتيه بالفطرة وعندهم مواهب في الموضوع دا

هي: كلام بيقول اليوم في برنامج انا متابعاه لو بتذكر يقول ان 80 في المائه من سكان جنوب السودان يؤيدون مقوله الانفصال عن الشمال. لكن هل هنالك تخمين بان الصناديق حاتغيير الحكم انا في رائئ الشخص بالنسبه للمنتخب الجديد او في من يتولي قياده البلد. اول واخير ان يكون من المثقفيين الحائزين علي قدر كافي من العلم والدرايه بامور السودان المعقده. انا لااقدر ان اصف بالصوره الدقيقه لمن هو ولكن يجب ان لايكون من الامه ولا الختميه ولا ولا ولا بل يكون من المحايدين تمام وااتمني ان لايكون له لون

هو: افتكر المعايير مختلفة في السودان. الكلام البتقوليه دا كلام اغلب الناس ولكن هذه صورة مثالية جدا خاصة للسودان. دي طبعا غير ممكنة لانه المرشح لابد ان يأتي من جهة منظمة كالاحزاب. بعدين كلامك دا بيعبر عن شريحة صغيرة من المثقفين وناس المدن الكبرى الى حد ما. لكن الحقيقة ان الشعب في اغلبه عنده ولاء للاحزاب القديمة

هي: انا ارفض رجوع الصادق اوالترابي او من كانوا في سدهالحكم فيزمن ماء لانه سيعيدوننا للمربع الاول وقبل الاول. لماذا نرفض رجوع ناس الصادق وامثالهم لماذا لانهم بالتاكيد بالتاكيد سيقفون في موقف الثار لاغير ويهتمون بالمؤتمرات والجعجعه في الفارغ وزيرجعونا لعهد الاميه. وبالتالي سيركبوا الحصان للمره الالف وسيدفع الشعي الثمن

هو: المثقفين او الاجيال الجديدة الما عاوزة الطوائف عليهم ان يتنظمو ويلقو طريقة مخاطبة مفهومة مع ناس الاقاليم بالذات. اما يقعدو يتكلمو وهم مرتاحين في الجرايد واللانترنت وغيره كلامهم ما ممكن يصل للشعب تحت

هي: صاح لان الاقاليم اما تدين بولائها لسيدي الصادق واهل بيت لبمهدي او للختميه وماشابهها

هو: افتكر اي خليفة في الختمية او عمدة في الانصار كلامه اقوى من كلام اي بروفسير اذا خاطب الاهالي

هي: صاح لانها اشياء ترثبت فينا ولكن هل التغيير ينبع من الامه اوحزب الامه متمثله في من يحمل الدكتوراه او الختميه انا اعني

هو: العجز بتاع القوى الجديدة ادى الى يختاروا طريق التغيير من فوق اي من خلال الامساك بالسلطة فورا عن طريق الانقلابات ودا اختيار اليسار من جهة واليمين الاصولي من جهة تانية واظن الشعب دفع ثمن اغلى في الحالتين. التغيير بياتي لما ناس الياقات البيضاء يقتنعو انهم ممكن يسافرو ويطلعو ويعيشو مع الفلاحين والرعاة في الاقاليم ويبشرو برؤيتهم وافكارهم زي ما عملو المقفثين الثوريين في امريكا اللاتينية واسيا
وفي النهاية كسبو الانتخابات. لابد من ثوره المثقفين المنضمين لاحد الحزبين

هي: ولذلك نري انه بما ان القوي الحزبيه متمثله في بيت المهدي او الميرغنيه لابد ان تدفع تلك القوي بابنائها المثقفين واعني بالمثقف المتعلم والدارس بامور اهلنا

هو: بالضبط موافق. لابد ان يتحرك المثقفون اكثر. هم الان اضعف من زعماء الادارة الاهلية.

هي: والشعب هو الاغلبيه العظمه منه مثلا عمي وعمك او جدي وجدك وجد فلان الذين لهم الكلمه في البيت مازالت علي رغم وصولنا لاعلى مستويات التعلم وبالتالي فكلمه ياولد انت مع ناس سيدي المهدي مثلا. وبالتالي هذا المتعلم في ظاهره وباطنه منقاد لعقيده جده او ابوه

هو: صحيح. اذن التغيير ما ممكن يجي الا لما ينزل المثقفين والمتعلمين للشعب وبلغة الشعب

هي: وهذا لايوجد في السودان هذا في امريكا مثلا. كمثال اليوم في برنامج مستضييف اوباما وزوجته وكان السؤال ماهو شعوركم بالرئاسه فاجاب اوباما الشي الذي افقده هو عدم جلوسي بالراحه التي كنت اعيش بها في الحي. ولااستطيع ان ازور المريض واشاركهم الاحزان والافراح. ولكن ولكن انا عندما اودع الحي الذي كنت اعيش فيه سااتي حتي لو بالخفاء بعد انقطاع الناس عن الشارع تجدني ااتي ومعي اطفالي وزوجتي لنحتسي الشاي والبنات يلعبوا مع اصحابهم. شوف داء شعور جميل منه بل اذا نفذه او لم ينفذه عبر عن مابداخله. والزوجه قالت ستاتي لزياره الحبوبات والامهات بالسر اوالعلانيه لابد ان ااتي. فهل رئسك سيعمل ذلك يعني من المنشيه يرجع الثوره لاصحابه؟

ليست هناك تعليقات: