السبت، 8 نوفمبر 2008

ونسة باليل: الجنوبيون والجيل الثاني وكفالة الاسر والايتام

هي: حقيقه انا نمت لكن صحيت علي صوت راجل بيغني بصورة جميله المهم طلع من جنوب السودان وكان برنامج السهرة مع ثلاثه جنوبين زي مابنقول مثقفين وبيتكلموا العربي بدون لكنه
الجنوبيين المهم طلعوا برفسيرات في جامعه جوبا وبيدرسوا باللغه العربيه والانجليزيه معا وقالوا كانوا بيستغربونا كيف بننطق العربيه فوجدونا تخرجنا من مصر
انتهي البرنامج
البرنامج اسمه ملكال

هو: شكرا

هي: شكرا علي شنو المعلومه ولاالازعاج

هو: الاتنين

هي: شكرا انت كمان علي التطفيشه
ماعاوز معاي كلام؟ اعتبرني زول ضارب ليك ليك تلفون بعد نص الليل اصلك بتحب التلفونات حتي لوهبايب الصباح

هو: دا رصيد المصريين في الجنوب واثبات لان سياستها حكيمة لما قررت تخصيص مائة مقعد لابناء الجنوب ايام نميري

هي: ليه كان عندهم بنك وقفل؟

هو: انتي اصلو ما ممكن تكوني جادة. المهم مصر كانت اكبر بلد بيستقبل الطلاب السودانيين وكانت من بين المنح منح معينة مخصصة لفئات معينة في السودان. الختمية مائة مقعد وقريبي الخليفة احمد كان هو المسؤول عن توزيعها ومائة مقعد مخصصة للجنوبيين. ومع ذك كان كل اولاد الختمية وكذلك الجنوبيين بينافسوا في المقاعد الاخرى

هي: طيب ماله ماطفشك القاهرة ورحمنا من اليونان

هو: الوالد الله يرحمه ودا ليه اوراقي لكن هو قال جيت متاخر. وانا زاتي ما كنت بالحيل على مصر في تلك الايام

هي: كنت عاوز بلد الفرنجه

هو: كان في ايمان قوي بالعصامية نشتغل وندرس ولكن اكتشفنا ان ذلك مستحيل

هي: وكنت تمشي علي الاقل كان توث في حسني المبارك الحكم مع ولده جمال النص بالنص (dance). وانت عاوز ولدك يطبقها قراية وشغل؟

هو: تعليم جيد وشغل مسالة غير ممكنة ولم يكن امامنا من يرشد. دي كانت تفسيراتنا الخاصة وتصورات لا علاقة لها بالواقع

هي: مش

هو: ولدي عندو قاعدة وارشاد والاتنين ما كانت عندنا فضلا عن اللغة. كنت ناقصانا هذه العناصر التلاتة. يعني جينا عميانين. دي مشكلة الجيل الجديد في السودان غياب المعلومات ومصادر التوجيه

هي: زمان ماكان الكمبيوتر مامنتشر والا كان لقيت كل المعلومات منه

هي: الجيل الجديد والا الجيل القديم هسع الكمبيوتر موجود في كل زقاق.


هو: رغم توفر الكومبيوتر وذيوع المعلومات عبر الانترنت لكن لم يتغير الحال فالامر يحتاج اولا الى ثقافة التخطيط استنادا الى المعلومات الصحيحة. فهو عادة لا يعرف اين يبحث وعما يبحث واذا وجد المعلومة كيف يستخدمها ودا فن وتربية وفوق كل شىء التخطيط ورسم الخطط. ودا السبب انو اولادنا الوصلو اوربا طاشين ساكت ما قادرين يستفيدو من اوربا

هي: بعد الجامعات والمعاهد بتاعته المنتشره في البلد في غياب اونقص المعلومه؟

هو: نعم لانها جامعات ضعيفة جدا اقرب الى المدارس الثانوية وزي ما قال وزير التعليم التعالي انها تبيع شهادات بدون مضمون

هي: اي اولاد او اي جيل تعني الحالي اوالذي حضر منذ وقت مسبق

هو: جيلنا والجيل الحالي وغالبا البعدو برضو

هي: متي صرح الوزير بذلك

هو: مفيش اي واحد ممكن يجاوب بوضوح ماذا يريد من اوربا. هناك اجابة عامة عاوز الم قروش. اما القروش دي كم وعشان شنو وبعد كم من الزمن مافي اي اجابة

هي: وكل من تراه هنا عاوز يلم قروش ويرجع. كلهم كلهم. وصحيح مافي اجابه. لكن هل تفتكر اولادنا الحاليين اعني في عمر مهند ومصعب وكل هذا الجيل بيفكر كده؟

هو: ديل مختلفين. ديل ما مهاجرين. ديل موجودين في اوربا لانو والديهم جابوهم وبالتالي بينتمو لما يسمى بالجيل التاني في اوربا. وديل زي ما قلنا المرة الفاتت ثقافتهم مختلفة وغالبا ثقافة البلد العاشو فيها. يعني اوربيين اكتر منهم سودانيين

هي: لكن هل هذا الانتماء لاوربا صحيح هل يمكنهم ان يتحلحلوا من القيد الاصلي انا افتكر ممكن اذا كانوا الان لاينطقون ولايتذكرون اللغه الام مثال

هو: الانسان نتاج البيئة العايش فيها واتربى فيها حتى لو مع امه وابوه

هي: هل هذا يعني ممكن للانسان ان تطوعه البيئه التي يعيش فيها حتي في او عدم وجود الاب والام

هو: طبعا الحياة مصالح والانسان يتبع المصلحة

هي: هذا صحيح ان الحياه مصلحجه اعني اذا وجدت المصلحه يوجد الانسان

هو: المجتمع الكبير اقوى من الاسرة الصغيرة: المدرسة والالاعلام وشلل الاصحاب والجيران وبعدين سوق العمل

هي: ولكن هل ليس هنالك دور للاسره اعني انك منقاد للعالم الكبير ولايتم رجوعك للمجتمع الصغير الا من ظرف الامان والاحساس بالمجتمع الصغير؟ وهل هذا يعني ان ليس للمجتمع الصغير تاثير اي كان نوعه عليك؟

هو: الاسرة دورها دائما قائم وكل الاسر قاعدة تبذل كل مجهود ممكن في حدود امكانياتها لكن هذا الدور سيظل دائما محدود خاصة بعد سن الـ 18 سنة

هي: اذا كان الامر كذلك فاعتقد انك لاتري ان للاسره. دور في تقييم حياتك اي اعني ليس هنالك ضروره للانتماء من اساسه

هو: وحتى الدور المحدود دا درجات. في اسر اولياء الامور فيها متعلمين او ميسورين او اميين او او. وكل نوع تأثيره بيكون قدر قدراته امكانياته

هي: هل تري ان بعد سن 18 ليس هنالك ضروره للرجوع للمنزل او ليس هنالك احساس بان لك جذور اي انك عندما تبلغ الـ 18 يكون هنالك من هو اقوي لتوجيهاتك

هو: الغني والمؤمن بثقافته وهويته عنده فرصة اكبر من الوالد غير المؤمن بثقافته وفقير. كذلك حجم الجالية نفسها اذا كانت كبيرة فرص الاولاد اكبر في الانتماء لثقافتهم. او صغيرة لكن غنية ومنظمة ومتعاونة
كذلك تأثير الدول الاصلية في دول مهتمة برعاياها في الخارج وعندها خطط وتمويل واجهزة الخ. وفي دول ما عندها اهتمام نهائيا. في جاليات بنت مدارسها الخاصة وفي دول ايضا اقامت مدارس للمهاجرين في الخارج الخ. كل علي حسب امكانياتها اعني الدوله

هي: ولكن ماذا انت مجيب في وضعيت الانسان مهما كان ولد او بنت بعد الـ 18 هل انت من انصار ان يبني الانسان شخصيته بالصوره التي يراها مهما كان نوعها اي اعني بانه يكون دور الاباء انتهاء فصله ويولد توكل علي الله خلاص كبرت؟

هو: ديل حظهم اكبر في الحفاظ على الجيل الثاني ضمن الثقافة والهوية الاصلية

هي: وديل مامعناه ماتركوا الهويه تضييع اوتنساها الاجيال

هو: حسب تجربتي هنا مثلا اعتقد من الصعب ان يفقد الامريكي الموجود في اليونان هويته وثقافته لانه بلده وبالتعاون مع الجالية عندها مدارسها ومراكزها الثقافية وجمعياتها الخ بدرجة انها مؤثرة على اهل البلد زاتهم. بل اهل البلد برسلو اولادهم امدارس الامريكان رغم انها غالية جدا

هي: وكذلك اليوناني في السودان مدارس وكل ماهو ليه علاقه ببلادهم موجود الم تراها

هو: بالضبط. اها اليونانيين في السودان ديل من مجموعة الجاليات الميسورة والمترابطة وفي فترة تالية جات الدولة وساعدتهم وما زالت. وكذلك بالتعاون مع الكنيسة

هو: وبالمناسبة دي امبارح جابو في برنامج تلفزيوني بعد منتصف الليل في قناة حكومية. لقطات سريعة من حملة قام بيها اتحاد البلديات جمع فيها مساعدات للمدرسة اليونانية في الخرطوم بطلب من قسيس الكنيسة اليونانية قال فيها انه المدرسة فيها 50 تلميذ وتلميذ اغلبهم ايتام. وانو عدد اليونانيين هناك حاليا حوالي 300 او 400 فرد

هي: ولكن حظ هذه الدول كمثال امريكا هنالك القدرات الهائله للحفظ باولادهم في ضمن ثقافتهم مهما ان كانوا حتي في الواغ واغ مادام هنالك جاليه حتي ولو من عشره اسر لازم يظلوا يحتفظوا بثقافتهم ولكن ماذا انت قائل مثلا بالنسبه للسودانيين في اليونان هل فكرتم ببناء مدرسه مع ان السودانيين جاليه كبيره ولكن لضيق ذات اليد لم يتم ذلك فبالتالي ضاعت ثقافتكم

هي: يعني المدرسه في الخرطوم

هو: ايوة المدرسة اليونانية في الخرطوم

هو: اول امبارح اتصلت بي منظمة خيرية يونانية بعرفهم من سنين وقالو لي عاوزين يساعدو السودان. ديل عندهم برنامج لتبني الاطفال اليتامى في السودان. يعني في الاول بيجمعو اسماء وبيانات 50، 60 طفل وصورهم الفوتوغرافية واعمارهم. يساعدو منو ويخلو منو مش السودان كله يتامه ومشرديين. وبعدين يقولو انحنا حنتبنى الطفل لغاية ما يتم المدرسة الابادائية مثلا

هي: بيحرثوا في البحر وبعد يتم الابتدائيه؟

هو: لا بختاروا عدد معين اصلو هم حيحلو مشكلة السودان؟ خلال الفترة دي بتوجهو للمواطنين اليونانيين وكل يوناني او يونانية يختار طفل حسب البيانات القدامه ويدفع شهريا للام مبلغ مثلا 50 يورو في الشهر. ديل بيشيلو القروش كل تلاتة اربعة شهور وبيمشو للمنطقة المعينة وفي حفل مشترك بيسلمو الامهات المصاريف دي

هي: الام الاصليه

هو: ايوة

هو: الولد او البنت اليتيمة من حقها ان تكتب خطاب للاب المتبني وكذلك المتبني ممكن يرسل للولد او البت خطاب باعتباره اب

هي: كلام ماجايب ثمنه لانه الام او الاسره اصلها مابتكون عليها مثلا طفل واحد فماذا انت تتكفل بواحد المهم تتحمل جزء قليل جدا من مصروف الاسره لانه الـ 50 او الـ 100 ايرو مابيخدموا غرض

هو: حاجة رمزية طبعا ولكن الغرض منها توفير دخل لبعض الامهات ومساعدتهم وتشجيعهم على ارسال اولادهم للمدرسة

هي: كيف بتفكر انت كيف تكتب للاب اوالام باعتبارها ام كيف كلام ماجايب ثمنه. دا موضوع اكبر من ماتتصوروه

هو: ممكن تشوفي الموضوع من زاوية تانية. لو كانت المساعدة ما موجودة هل حياة المرا دي حتكون اسهل ولا اصعب. الافراد العاديين ما مسؤولين ولا بقدرو يحلو مشاكل الدنيا ولكن كل واحد بيحاول يقدم البقدر عليه

هي: شوف المساعده اذا عاوز تكفل يتيم واحد في بيت فيه 6 اطفال مثلا مابتقدر توفر ليه اي حاجه لانه البترسله للطفل حايتشارك فيه بقيه الاسره

هو: المشروع ما بتكلم عن اسر وانما عن عدد معين من الاطفال بالاسم. ممكن يكون بعضهم من اسرة واحدة وممكن لا

هي: انا في رايي ماتكفل يتيم اكفل اسره اذا انت اصلك عندك المقدره او البترسله مهما كان تاكد بانه لاسره ماليتيم واحد


هو: دا موضوع تفاصيل فنية وعندهم خبرا، حسب الوضع والمكان الشغالين فيه. طبيعي ما ممكن تمشي لاسرة فيها خمسة اطفال وتختاري واحد فقط. لكن في نفس الوقت ما ممكن تدي كل واحد من الخمسة 50 يورو. المبلغ نفسه محسوب على اساس معايير معينة. وبيختلف من مكان لاخر. دي تفاصيل بحلوها خبراء المشروع لكن الاصل هو مساعدة الامهات الماتو ازواجهم في الحروب بالذات وتركوا ليهن اطفال في سن الدراسة. ليهم سنين شغالين ف فلسطين وفي لبنان وفي يوغسلافيا وفي مناطق تانية الان بيفكرو في السودان وطالبين المساعدة

هي: كنت شغاله مع مجموعه طلبه بعد تخرجنا من الجامعه لكفاكه الاسر في جمعيه اسمها امل. كان مشروع اقترحناه كان لكفاله اسر وكان مثمر بمجهودنا مع وزاره الرعايهالاجتماعيه وبعد سفري هنا سمعت انه الجمعيه وقفت لظروف ماعرفتها فالدعومات اوالكفالات ماساهله

هو: مشروعكم دا كبير خالص وبعدين دي حكومة ووزارة كاملة

هي: داء موضوع مثمر اذا وجد ناس في هولندا يثتثمروه في السودان

هو: موافق

هي: ماشايف ناس حسين بيشتغلوا في كفاله الايتام هنا كيف؟ بس كل بلد وليه امكانياته

هو: واعتقد الفرصة موجودة لكن تحتاج لمن يحركها. هولندا من اكبر الدول المانحة في الحاجات دي. ليه ما تستغلي الفرصة وتساعدي بعض الناس في السودان؟ عندنا جمعية حليمة سهل الخيرية

هي: صاح حتي في داخلها كمان خلي البلدان الفقيره. وايه الذي تم في هذه الجمعيه؟ وهي اصلها بتقوم بشنو؟

هو: ما حصل فيها اي حاجة ما زالت حتى الان موقع الكتروني وفكرة لان تتحول لمنظمة مسجلة في السودان لكن ناس السودان متقاعسين. اذا ما اتعلمت احتمال اسجلها هنا في اليونان او في هولندا وبعدين تتسجل كجمعية اجنبية في السودان في وزارة الشؤون الانسانية

هي: متقاعسين ناس السودان؟ هم اصلهم السودانيه بصوره عامه مابيفكروا يتحركوا من مكانهم. الحكايات دي عاوزه نشاط

هو: متيهيبن من الشغلانية. وبيفتكرو انه موضوع بتاع ناس اكبر من حجمهم واجراءات الحكومة بالنسبة ليهم طلاسم ما قادرين بستوعبوها

هي: ممكن يتم تسجيلها هنا في هولندا لانها بلد مانحه احسن من اليونان وباذن الله لمن تجي المره القادمه تتشاور مع اشرف لانه بيعرف الحاجات دي انشاءالله وممكن نشوف بعدين

هو: انا هسع بفكر اصلح الموقع افضل من كدا لكن ما عندي قروش. بعدين بفكر في مشروع تاني هو موقع الكتروني للدفاع عن الصحافة والصحفيين في السودان لكن دا المفروض يحصل في هولندا

هي: كله خليه شويه نقعد في البيت كويس ونحسب حساباتنا وباذن الله الامور تمشي. وهسع سمعت خبر ال150 صحفي الضربين من الطعام احتجاع علي مصادرة الامن للصحافه؟

هو: قبل كم يوم اتصل بي واحد قال انه صاحب شركة اعلانات وتصميمات وانه ممكن يقدم خدماته مجانا للفورم ومن بينها المواقع الالكترونية

هي: والزول داء يوناني؟

هو: ايوة شركة يونانية قال انه يوناني امريكي واتفقنا نلتقي يوم الخميس الجاي عشان يشرح لي فكرته وعرضه

هي: والسبب شنو اتصل بيك انت

هو: بيقول انه مهتم بقضايا المهاجرين لانه اصلا مهاجر وعاوز يساعد

: ناس كتيرة قاعدة تتصل بي اما لانو بيلقو التلفون بتاعي من الانترنت او لانو ناس تانين بيدوهم تلفوني

هي: حكومه انت؟ المهم انت حاتشرح ليه موقع الدفاع عن الصحافه ولاموقع الجمعيه ولابتشوف

هو: انا عاوز منو تلاتة مواقع حتة واحدة الا اذا هو عندو اهداف تانية لانو مش كل الناس بتجي كدا لله
طبعا. عاوز اطور موقع المرحومة الوالدة، بعدين موقع الصحافيين وبعدين موقع لمشروع ناس سارة بخصوص الختان لانو الفكرة لما ينتهي المشروع الاوربي يقدرو يستفيدو منه مع المنظمات السودانية. يعني الغرض تجميع المنظمات السودانية والدراسات والناشطات في الموضوع حتى نقدر نبرزهم للرأي العام المحلي والدولي

هي: هو عرف عنك ودرسك من بعيد ولقاك الزول الممكن تقضي ليه غرضه المهم مانسبق الحوادث بس بتقراء المستقبل في مقابلته ليك

هو: لانه عندي نشاط في مجال المهاجرين وكتير من الزملا في المنظمات اليونانية غير الحكومية بيوزعو تلفوني لاخرين

هي: بكرة نشوف. المهم كدي لمن تقابله تشوف شنو مافي موقع بيتعمل لله. ماشه اكشف مهند في ولا مافي ماسامعه صوته من قبيل شديد

هي: باي

هو: باي

ليست هناك تعليقات: