اكتب هذه اللحظة وقد اوشك اليوم الاول لعيد الاضحى ان ينتهي. وكما توقعت اول امس ان الذبيحة في اليونان وخاصة في اثينا معركة حقيقية وجهد كبير وساعات طويلة. فقد اخبرني صديقي ماجد في الساعة الثامنة مساء انه قد وصل للتو من رحلة البحث عن الخروف وعملية الذبح وانه مع اسرته قد استعدوا الان للعشاء. اما ما تبقى من وقت وطاقة فتكفي بالكاد لاجراء كم مكالمة هاتفية لتهنئة العدد القليل المحظوظ من المعارف والاصدقاء ويشمل ذلك السودان واماكن اخرى في زمن الشتات. الى هنا وقد انتهى العيد فاليوم التالي يوم عمل عادي. وكل عام وماجد وجميع البشر في كل مكان بخير وصحة وعافية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق