لليوم السادس على التوالي استمرت الاحتجاجات على مقتل التلميذ اليكساندرو غريغوروبولو يوم السبت الماضي في مختلف انحاء اليونان. ورغم تراجع العنف الا ان مئات المدارس واغلبية الجامعات ما تزال مغلقة. وجاءت آخر التطورات على النحو التالي:
1. تراجع رئيس جامعة اثينا عن الاستقالة اثر تدخل من رئيس الجمهورية السيد كارلوس بابولياس شخصيا ولكنه كرر دعوته السابقة الى رؤساء الاحزاب بالجلوس وايجاد حلول لمشكلة نظام التعليم في البلاد. وكان السيد خريستوس كيتاس رئيس الجامعة قد اصر على الاستقالة احتجاجا على الدمار الذي حدث في الجامعة.
2. عودة التلاميذ الى المدارس لاول مرة منذ انفجار الاحداث السبت الماضي ولكنهم امتنعوا عن الدراسة وخرجوا في مسيرات منفصلة كل في المنطقة التي تتواجد بها مدرسته واستهدفوا مراكز الشرطة. ستة منها على الاقل تعرضت للرشق بالحجارة. وهم الان في الشوارع ونتج عن ذلك اغلاق شوارع رئيسية عديدة اما كليا او جزئيا. وخلال هذا الوقت ما تزال الاعتصامات مستمرة في عدد كبير من المدارس والجامعات والمعاهد العليا. وزارة التعليم تتحدث عن اعتصامات في 120 مدرسة في هذه اللحظة.
3. امتناع الضابط الذي قتل الصبي عن الاعتذار ووصفه الصبي القتيل بالتلميذ الفاشل والمشاغب امام المحققين امس اثار انتقادات واسعة وقد اضطرت المدرسة التي يدرس فيها لاصدار بيان نفت فيه تلك الاقوال.
على مستوى الاجراءات:
1. امر المحققون بسجن الضابطين المسئولين عن مقتل الصبي الى حين المحاكمة. وهذا الاجراء يعد في اليونان اجراء قاسي وصارم لا ينفذ الا بحق من يعتقد انهم خطرون على الامن العام او انهم قد يهربون الى خارج البلاد.
2. اعلن رئيس الوزراء عن حزمة من الاجراءات الاقتصادية بقصد تعويض اصحاب المحلات التي تعرضت للدمار او النهب وكذلك شريحة محددة من العاملين فيها.
الايام القادمة
1. من المتوقع ان تسمر حالة الاضطراب في البلاد رغم انحسار موجات العنف. وتتركز حاليا وسط الطلاب والتلاميذ. فمن المنتظر تسيير مسيرات طلابية كبرى في جميع انحاء اليونان منتصف نهار يوم غد الجمعة. وسيتجمع الجزء الرئيسي منها في المقر الاداري لجامعة اثينا وسط العاصمة.
2. كذلك اعلنت الاتحادات الطلابية عن تنظيم مسيرة في اقليم اتيكي او منطقة اثينا الكبرى التي تضم نحو نصف سكان البلاد امام مقر رئاسة شرطة اثينا
3. ايضا تم الاعلان عن مسيرة طلابية ثالثة في جميع انحاء البلاد الخميس المقبل الموافق 18 ديسمبر علما بان مسيرة اخرى مخططة مسبقا كانت قد اعلنت عنها منظمات مكافحة العنصرية والجاليات الاجنبية بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين.
ويبدو ان الطلاب بصدد توسيع مطالبهم وتحويل اهداف التحركات الحالية الى المطالبة بسحب جميع الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الحالية في قطاع التعليم وشروط العمل والتخديم.
1. تراجع رئيس جامعة اثينا عن الاستقالة اثر تدخل من رئيس الجمهورية السيد كارلوس بابولياس شخصيا ولكنه كرر دعوته السابقة الى رؤساء الاحزاب بالجلوس وايجاد حلول لمشكلة نظام التعليم في البلاد. وكان السيد خريستوس كيتاس رئيس الجامعة قد اصر على الاستقالة احتجاجا على الدمار الذي حدث في الجامعة.
2. عودة التلاميذ الى المدارس لاول مرة منذ انفجار الاحداث السبت الماضي ولكنهم امتنعوا عن الدراسة وخرجوا في مسيرات منفصلة كل في المنطقة التي تتواجد بها مدرسته واستهدفوا مراكز الشرطة. ستة منها على الاقل تعرضت للرشق بالحجارة. وهم الان في الشوارع ونتج عن ذلك اغلاق شوارع رئيسية عديدة اما كليا او جزئيا. وخلال هذا الوقت ما تزال الاعتصامات مستمرة في عدد كبير من المدارس والجامعات والمعاهد العليا. وزارة التعليم تتحدث عن اعتصامات في 120 مدرسة في هذه اللحظة.
3. امتناع الضابط الذي قتل الصبي عن الاعتذار ووصفه الصبي القتيل بالتلميذ الفاشل والمشاغب امام المحققين امس اثار انتقادات واسعة وقد اضطرت المدرسة التي يدرس فيها لاصدار بيان نفت فيه تلك الاقوال.
على مستوى الاجراءات:
1. امر المحققون بسجن الضابطين المسئولين عن مقتل الصبي الى حين المحاكمة. وهذا الاجراء يعد في اليونان اجراء قاسي وصارم لا ينفذ الا بحق من يعتقد انهم خطرون على الامن العام او انهم قد يهربون الى خارج البلاد.
2. اعلن رئيس الوزراء عن حزمة من الاجراءات الاقتصادية بقصد تعويض اصحاب المحلات التي تعرضت للدمار او النهب وكذلك شريحة محددة من العاملين فيها.
الايام القادمة
1. من المتوقع ان تسمر حالة الاضطراب في البلاد رغم انحسار موجات العنف. وتتركز حاليا وسط الطلاب والتلاميذ. فمن المنتظر تسيير مسيرات طلابية كبرى في جميع انحاء اليونان منتصف نهار يوم غد الجمعة. وسيتجمع الجزء الرئيسي منها في المقر الاداري لجامعة اثينا وسط العاصمة.
2. كذلك اعلنت الاتحادات الطلابية عن تنظيم مسيرة في اقليم اتيكي او منطقة اثينا الكبرى التي تضم نحو نصف سكان البلاد امام مقر رئاسة شرطة اثينا
3. ايضا تم الاعلان عن مسيرة طلابية ثالثة في جميع انحاء البلاد الخميس المقبل الموافق 18 ديسمبر علما بان مسيرة اخرى مخططة مسبقا كانت قد اعلنت عنها منظمات مكافحة العنصرية والجاليات الاجنبية بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين.
ويبدو ان الطلاب بصدد توسيع مطالبهم وتحويل اهداف التحركات الحالية الى المطالبة بسحب جميع الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الحالية في قطاع التعليم وشروط العمل والتخديم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق