نجحت ابنتي داليدا التي ستكمل في شهر اكتوبر القادم 18 عاما في تحقيق رغبتها في دخول المعهد العالي للتصميم الفني (غرافيك). تلك كانت رغبتها منذ سنوات. ولعلها من التلميذات والتلاميذ القليلين الذين استطاعوا ان يرسموا لنفسهم خطا واضحا فيما يريدون ان يفعلو في المستقبل. وهي كانت من البداية مغرمة بالرسم وخاصة الكاركاتير وكانت تراودها فكرة دراسة الرسم الحر لامتهان مهنة رسام كاركاتير. ولكنها عدلت عنه لدراسة التصميم. والان وبعد ان حققت رغبتها بدأت تراودها فكرة الالتحاق بقسم صيانة الاثار. وفي كل الاحوال فان اختياراتها ليست تقليدية ابدا وانا نفسي لم اكن اعلم ان هناك كلية متخصصة في صيانة الاثار.
على العموم اهدتني لحظات فرح نادر في هذا الزمن الصعب فالف مبروك وبالنجاح المؤزر ان شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق