27 أبريل، 2011، الساعة 11:44 مساءً
اخيرا حسم الرئيس السوري امره واختار برغبته او دونها الطريق الوعر، المواجهة الشعب. وفي وقت قياسي انتقل من الحل الامني بكل اشكاله المرعبة، الى الحل العسكري الشامل، فنفض الغبار من آليات الجيش التي صمتت عقودا ازاء قوات الاحتلال، وادار فوهات مدافعها الى صدور الشعب الذي تنازل عن الحياة الكريمة من اجل توفير ثمنها.
خيار الاسد يعني امرين.
الاول قطع شعرة معاوية مع الشعب نهائيا، والتحوّل الى خانة العدو رقم واحد لقطاعات واسعة من المجتمع ودفع الشعب كي يصبح عدوه رغم ان الشعب لم يطلب منه الرحيل على الاقل في الاسابيع الاولى بل طالبه بان يقود هو الاصلاح. ولكته قرر ان يضحك عليه، ببيعه مشروعا بعثيا قديما من عام 2005 وكأن الزمن متوقف في ذلك العام، وحتى هذا لم يرى النور ولا يبدو انه سيـُطبق.
الثاني انه ماضي في ثبات في استعداء المجتمع الدولي، في وقت تغيرت فيه مفاهيم السيادة الوطنية، وانتقال قضايا حقوق الانسان الى أجهزة أممية، كمجلس حقوق الانسان، والمحكمة الجنائية الدولية، ومجلس الامن الدولي هذا عدا عن تعاظم دور منظمات المجتمع المدني المحلية والعربية والدولية التي لا يمكن ان تصمت ازاء عنف من هذا القبيل. واذا اضفنا الى ذلك طريقة تعامل الغرب مع المنطقة عبر ازدواجية المعايير فهذا يعني انه يفتح في الباب على مصراعيه للتدخل الاجنبي بل يدفع الشعب دفعاً، للقبول به للاحتماء به. لكن هذه هي بضاعة الاستبداد، والخروج عن الوطنية، وفي النهاية لا يصح الا الصحيح. العودة الى الشعب او الانتحار اما بايدي الشعب او ببنادق الناتو. ولا حول ولا قوة الا بالله، واللهم انصر شعب سوريا.
الاول قطع شعرة معاوية مع الشعب نهائيا، والتحوّل الى خانة العدو رقم واحد لقطاعات واسعة من المجتمع ودفع الشعب كي يصبح عدوه رغم ان الشعب لم يطلب منه الرحيل على الاقل في الاسابيع الاولى بل طالبه بان يقود هو الاصلاح. ولكته قرر ان يضحك عليه، ببيعه مشروعا بعثيا قديما من عام 2005 وكأن الزمن متوقف في ذلك العام، وحتى هذا لم يرى النور ولا يبدو انه سيـُطبق.
الثاني انه ماضي في ثبات في استعداء المجتمع الدولي، في وقت تغيرت فيه مفاهيم السيادة الوطنية، وانتقال قضايا حقوق الانسان الى أجهزة أممية، كمجلس حقوق الانسان، والمحكمة الجنائية الدولية، ومجلس الامن الدولي هذا عدا عن تعاظم دور منظمات المجتمع المدني المحلية والعربية والدولية التي لا يمكن ان تصمت ازاء عنف من هذا القبيل. واذا اضفنا الى ذلك طريقة تعامل الغرب مع المنطقة عبر ازدواجية المعايير فهذا يعني انه يفتح في الباب على مصراعيه للتدخل الاجنبي بل يدفع الشعب دفعاً، للقبول به للاحتماء به. لكن هذه هي بضاعة الاستبداد، والخروج عن الوطنية، وفي النهاية لا يصح الا الصحيح. العودة الى الشعب او الانتحار اما بايدي الشعب او ببنادق الناتو. ولا حول ولا قوة الا بالله، واللهم انصر شعب سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق